Thursday, January 27, 2011

بورصة وزراء المعارضة

نقلا عن الأنباء الكويتية

الرئيس المكلف ينهي مشاوراته اليوم.. والمستقبل يطالبه بتحديد موقفه من المحكمة.. والحريري عن مشاركته
بالحكومة: «لشو»؟
 
عواصم - هدى العبود والوكالات:


بدأ رئيس الحكومة اللبناني المكلف نجيب ميقاتي أمس مشاورات مع نواب البرلمان تهدف إلى تأليف حكومة جديدة، حيث التقى ظهرا رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، والزعيم المسيحي ميشال عون، ورئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة ونائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري.






واجتمع بعد ذلك بالكتل النيابية الواحدة تلو الأخرى، ثم بالنواب المستقلين، على أن تستمر هذه الاستشارات النيابية حتى ظهر اليوم، يليها لقاء مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان لاستشراف شكل الحكومة الجديدة.






وفيما تساءلت أوساط سياسية عن الموقف النهائي لتيار المستقبل، وان كان سيتجه للمشاركة المشروطة أو عدم المشاركة نهائيا، قطع الحريري الشك باليقين مؤكدا بعد لقاء لخمس دقائق مع ميقاتي وردا على سؤال حول مشاركته بالقول «لشو؟».






بدوره، أكد رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة أننا «تمنينا على ميقاتي توضيح وتحديد موقفه والتزامه العلني في المسائل التالية وإدراجها صراحة في البيان الوزاري: أولا هل تلتزم بعدم الموافقة على طلب فك التزام لبنان بالمحكمة وطلب وقف تمويلها وسحب القضاة اللبنانيين وإلغاء مذكرات التفاهم التي وقعها لبنان مع الأمم المتحدة، وهل تلتزم بعدم إدراج أي من هذه المواضيع على جدول أعمال مجلس الوزراء وعدم الموافقة على أي مشروع قانون يصب في هذا الإطار.

ثانيا، هل تلتزم بوضع خطة زمنية لجمع السلاح الموجه إلى صدور الناس من كل الأراضي اللبنانية باستثناء السلاح الموجه إلى إسرائيل الذي يجب أن يكون ضمن استراتيجية دفاعية لاسيما بعدما خرق حزب الله اتفاق الدوحة.

ثالثا، هل تلتزم بتنفيذ مقررات طاولة الحوار وفقا لجدول زمني محدد وخصوصا لجهة نزع السلاح خارج المخيمات من المعسكرات المنتشرة ومعالجة السلاح في المخيمات».






في غضون ذلك برزت أمس زيارة السفيرة الاميركية في لبنان مورا كونيلي للرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذي أكد «أهمية العلاقات الثنائية» بين لبنان والولايات المتحدة.






وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي لميقاتي ان الرئيس المكلف «استقبل السفيرة الاميركية في لبنان مورا كونيلي يرافقها القائم بأعمال السفارة توماس دوتن».






وأكد ميقاتي خلال اللقاء «أهمية العلاقات الثنائية بين لبنان والولايات المتحدة، وعرض رؤيته لتطورات الاوضاع في لبنان وظروف ترشحه لرئاسة الحكومة وتكليفه من قبل النواب».






واستوضحت السفيرة الاميركية من جهتها «ميقاتي عن تصوره لمسار الاوضاع في لبنان لاسيما بعد تكليفه».






وأشار البيان الى ان كونيلي «وعدت بنقل وجهة نظره (ميقاتي) الى الادارة الاميركية في خلال زيارتها المرتقبة خلال ايام الى واشنطن».






زيارة كونيلي اللافتة كانت محط أنظار جميع المراقبين، وبخاصة ان موقف واشنطن من الرئيس المكلف كان مبهما وغير واضح، إلا أن مصادر واسعة الاطلاع أكدت لـ «الأنباء» أن واشنطن أعطت بتلك الزيارة الضوء الأخضر لميقاتي، اما التريث في التصريح والمواقف الواضحة فهو من سمة السياسة الأميركية. من جهة اخرى أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس أن بلاده لا مطالب لها في لبنان، داعيا الآخرين إلى احترام سيادة واستقرار هذا البلد واصفا العلاقات بين دمشق والرياض بأنها «طيبة وجيدة» في حين شدد نظيره البريطاني وليام هيغ على ضرورة التزام الحكومة اللبنانية بالقانون الدولي ودعمها للمحكمة الدولية ووضع حد «لإفلات مرتكبي الجرائم».






وقال إن «ما جرى في لبنان كان عملية تتفق مع الأجواء الدستورية اللبنانية ونحن نحترم خيارات الشعب اللبناني ونأمل لرئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي أن يتمكن من تشكيل حكومة وحدة وطنية.. ونحث كل الأطراف على المشاركة فيها».






افتتاح البورصة الحكومية






الوزراء السنة: محمد الصفدي (مالية) ليلى الصلح (شؤون اجتماعية) فيصل كرامي (بيئة).. فؤاد مخزومي. ويقول مراقبون ان توزير الصفدي في «المال» ستكون ضربة معلم للمعارضة، اذ تبقى الوزارة مع شخصية سنية محبوبة من المعارضة وغير مرفوضة في طائفته.






الوزراء الشيعة: غازي الوزني هو خبير اقتصادي وشخصية شيعية مقربة من قوى 8 آذار وكان له اطلالات عديدة للتحدث عن مشاريع الموازنات والهدر العام والدين وشؤون لبنان الاقتصادية.


ومن المنتظر ان يعود الوزير عدنان السيد حسين او ما عرف بالوزير الملك نظرا لموقفه الذي امّن الثلث زائد واحد لاسقاط الحكومة.










الوزراء الكاثوليك: تطرح المعارضة اسم القاضي سليم جريصاتي عضو المجلس الدستوري السابق واحد القانونيين المقربين من المعارضة والنائب ميشال عون لوزارة العدل، كما يطرح اسم النائب نعمة طعمة وهو احد ابرز الاسماء التي شكلت صدمة اثناء الاستشارات لوقوفه الى جانب المعارضة بعكس ما كان متوقعا.










الوزراء دروز: يبدو ان المعارضة ستطرح اسم النائب طلال ارسلان للوزارة في الحكومة الجديدة المرتقبة او مروان ابوالخير احد ابرز المقربين منه وذلك للمواقف الكبيرة التي لطالما اتخذها ارسلان بجانب المقاومة وسورية.، بالاضافة إلى طرح اسم النائب السابق فيصل الصايغ










الوزراء الموارنة: «جان عبيد، ناجي البستاني، شربل نحاس» وتقول اوساط معارضة ان الوزير جان عبيد محبوب في طرابلس، اذ حاز على اكثر من 30 الف صوت بوجه لائحة الحريري عام 2009.










No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.