Thursday, July 14, 2016

لعبة البوكيمون جو وفوائدها الصحية



(لندن-د ب أ) قال خبراء علم نفس ولياقة  إن لعبة البوكيمون جو ، التي اجتذبت قطاعا عريضا من المستخدمين خلال الأيام الماضية ، مفيدة للصحة.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل " البريطانية عن جيه جراهام توماس ، مساعد أستاذ الطب النفسي والسلوك البشري في مركز البحث بشأن التحكم في الوزن بمستشفى ميريام القول 

" أعتقد أنه تطور مثير ، لفترة طويلة كانت التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية مرتبطة بخفض النشاط البدني ،وهذا نجمت عنه مشاكل صحية كثيرة ".

وأضاف " أن ترى التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية تتغير بصورة تعزز النشاط البدني والتواصل مع الآخرين أمر جيد للغاية ".

ووصف جون جروهول ، مؤسس شبكة الصحة العقلية اللعبة " بالثورية "
وقال " لم أشاهد مثل هذا في حياتي ". وأضاف " البحوث أظهرت فوائد التمرينات البسيطة في تحسين المزاج ".

وأوضح "القائمون على تطوير لعبة البوكيمون لم يقصدوا اختراع لعبة للصحة الذهنية ،ولكنهم فعلوا ذلك،وتأثيرات ذلك إيجابية للغاية". 

وقد سجل برنامج " كارديوجرام " الذي يرصد النشاط البدني ،وتم تصميمه لصالح ساعة آبل ، ارتفاعا واضحا في الحركة منذ صدور لعبة البوكيمون.

وسجلت شركة فيت بيت ، المعنية بتصنيع أجهزة لرصد النشاط البدني ،أيضا ارتفاعا في النشاط البدني لمستخدمي اللعبة
وقد قال أحد مستخدمي اللعبة " لقد سرت لمسافة 13 كيلومترا أمس لاصطياد أحد شخصيات البوكيمون ..هذه اللعبة تجعلني استعيد لياقتي ".

وقالت ديلي ميل إن الأطباء مثل توماس،يعتقدون أن اللعبة توفر خدمة قيمة لا يستطيع القطاع الطبي تقديمها
وأضافت الصحيفة " أحيانا لا يمتلك القطاع الطبي والباحثون الموارد الكافية لتطوير شيء معقد مثل بوكيمون لحث المواطنين على التحرك".

#PokémonGo #Kuwait #Lebanon #Sydney #Pokemon #بوكيمون

Saturday, May 14, 2016

سايكس بيكو المعاهدة السرية التي اعادت رسم خارطة الشرق الاوسط

 معاهدة سايكس بيكو التي وقعت في 16 مايو 1916 بين لندن وباريس، وضعت حدودا ما زالت قائمة بعد مئة عام وزرعت بذور النزاع العربي الاسرائيلي.
في نهاية 1915 وخلال الحرب العالمية الاولى، بحثت فرنسا وبريطانيا في تقاسم المناطق العربية الخاضعة للامبراطورية العثمانية.
وفي الوقت نفسه ولاقامة جبهة جديدة والتصدي للدعوة الى الجهاد التي اطلقها السلطان محمد الخامس المدعوم من المانيا، اجرى المفوض البريطاني السامي في مصر هنري مكماهون مفاوضات مع شريف مكة حسين واغراه باستقلال العرب.
وكانت القوتان الاستعماريتان الكبيرتان حاضرتين في المنطقة: فرنسا بنفوذها الاقتصادي والثقافي في المشرق وبريطانيا في مصر التي احتلتها في 1882.
وقد اختارتا دبلوماسيين هما الفرنسي فرنسوا جورج بيكو (خال والدة الرئيس الفرنسي الاسبق فاليري جيسكار ديستان) والبريطاني مارك سايكس (الذي توفي بعد ثلاث سنوات في باريس على اثر اصابته بالانفلونزا الاسبانية)، لاجراء مفاوضات حول ترتيبات سرية اصبحت تحمل اسميهما.
في تلك الفترة، ابرم "اتفاق كامبون-غراي" في تبادل للرسائل في 09 و15 و16 مايو بين سفير فرنسا في لندن بول كامبون ووزير الخارجية البريطاني ادوارد غراي. وانضمت الى الاتفاق روسيا وايطاليا في وقت لاحق.
قال سايكس انه يريد ان "يرسم خطا يبدأ بالف عكا وينتهي بآخر كاف من كركوك"، كما يروي الكتب البريطاني جيمس بار في كتابه "خط في الرمال" (2011).
وهذا الخط الاسود يقسم الشرق لالاوسط في منتصفه على خرائط الاتفاق من دون اي اعتبار للتوزيع القبلي والعشائري والانتماءات الدينية، لتصبح "سوريا" للفرنسيين في الشمال و"شبه الجزيرة العربية" للبريطانيين في الجنوب، وكل المنطقة مقسمة الى خمسة قطاعات.
وينص الاتفاق على ان "فرنسا وبريطانيا مستعدتان للاعتراف ولدعم دولة عربية مستقلة او كونفدرالية لدول عربية" في منطقتي النفوذ الف (الداخل السوري مع دمشق وحلب وكذلك الموصل) وباء (بين خط سايكس بيكو وخط العقبة-الكويت).
ولونت مناطق الوصاية المباشرة بالازرق في الشمال لفرنسا (لبنان وكيليكيا) وبالاحمر في الجنوب لبريطانيا (الكويت وجنوب بلاد الرافدين مع جيب في حيفا من اجل مشروع للسكك الحديد يبدأ ببغداد).
ولونت بالبني منطقة تم تدويلها هي فلسطين.

كشفت المعاهدة من قبل حكومة الثورة الروسية في 1917. وقد رأى فيه العرب خدعة استعمارية ولا يليق بالضابط البريطاني بيتر ادوارد لورنس المعروف باسم لورنس العرب الذي كلف تأجيج الثورة العربية التي بدأت في يونيو 1916.
وبقي تقاسم الاراضي هذا نظريا اذ ان القوات التركية كانت ما زالت موجودة في المناطق المعنية.
ويقول المؤرخ الفرنسي هنري لوران الذي قدم في ابريل محاضرة في جمعية توسيديد، ان المعطيات تغيرت في سنة 1917 مع الثورة الروسية ودخول الولايات المتحدة الحرب.
فقد ارادت بريطانيا نقض الاتفاق وحركت حجارتها على القرعة (التي اهملتها القيادة الفرنسية)، وحصلت على تعاطف قادة الثورة العربية ثم الحركة الصهيونية مع اطلاقها الوعد باقامة "وطن لليهود" في فلسطين، في اعلان آرثر بلفور في 02 نوفمبر 1917.
وتحت انظار فرنسوا جورج بيكو الذي اصبح مفوضا ساميا في سوريا وفلسطين، احتل الجنرال البريطاني ادموند اللينبي القدس في 11 ديسمبر 1917 ثم سقطت دمشق في 30 سبتمبر 1918.
وما ان انتهت الحرب، قام رئيسا الحكومتين الفرنسية والبريطانية بتعديل اتفاق سايكس بيكو بينما بدأت تبرز أهمية النفط في المنطقة.
وهذا اللقاء الذي عقد بلا شهود وباللغة الانكليزية بين الفرنسي جورج كليمنصو والبريطاني ديفيد لويد جورج حاسم للشرق الاوسط، كما يروي لوران. وتخلت فرنسا عندئذ عن فلسطين ومنطقة الموصل مع المطالبة بحصتها من النفط.
وفي ابريل 1920، اقر مؤتمر سان ريمو الانتداب الذي يفترض ان يعد للاستقلال وعهد به لبريطانيا (فلسطين والضفة الشرقية لنهر الاردن والعراق) وفرنسا (سوريا ولبنان). وفي 1921 تخلت فرنسا عن كيليكيا ثم في 1939 عن لواء اسكندرون.
وفي 1922، وبعد سحق الثورات في فلسطين وسوريا والعراق، صادقت عصبة الامم على وضع هذه المناطق تحت الانتداب الفرنسي والبريطاني.
(باريس-أ ف ب)

Wednesday, April 13, 2016

مجندو الإرهابيين في فرنسا يبحثون عن ضحاياهم بين المسلمين المتدينين والطلاب

(نوازي-أ ف ب) منذ تقرب منه ناشطون يجندون اشخاصا للانضمام الى الجهاد ( الإرهاب)، يخرج ياسين (16 عاما) من المسجد في نهاية الصلاة ويغادر المكان مسرعا، بينما يلتزم نسيم وبلال (18 عاما) اقصى درجات الحذر لتجنب الالتقاء بباعة الاحلام هؤلاء.
كانا اثنين بعد صلاة العشاء في الضاحية الشرقية لباريس عندما اقتربا من ياسين الذي يروي ما حصل قائلا "سارعا الى وضعي في الاجواء، وقد تحدثا عن الوضع في سوريا، واخبراني لماذا يشاركان في الجهاد وشددا على ضرورة الاستشهاد للفوز بالجنة".
وفي المرة الثانية كانوا ثلاثة. وفي المرة الثالثة، حاول ياسين ان يتوارى عن الانظار قبل انتهاء الصلاة، لكنهم حاصروه. وقال هذا التلميذ الثانوي الذي ما زال مصدوما "بقيت حتى لا اتعرض للانتقام، وبعد ذلك توقفت عن المجيء الى هذا المسجد".

ويعرب ياسين عن اعتقاده بأنهم فضلوه على سواه بسبب مواظبته على تأدية فروض الاسلام. وبات يؤم مسجدا آخر "غير متطرف". لكنه لا يتأخر في العودة الى البيت. وقال "اصلي واغادر".

وقد انضم عدد كبير من اقرانه الى صفوف تنظيم داعش ونشروا صورا عن مغامراتهم على خدمتي فيسبوك وسنابشات. وقال هذا الشاب انهم يبدون في تلك الصور "حاملين بنادقهم" او "يقتلون اشخاصا، وهم يبتسمون في اغلب الاحيان".
وقال هذا التلميذ في الصف الاول ثانوي "اشكر الله لأني تلقيت افضل تربية من أهلي وأخي البكر"، مشيرا الى انه كان يمكن "ان يصبح واحدا منهم".

"الى الجنة مباشرة"
ولم يلتق نسيم الطالب الثانوي ايضا بأي من هؤلاء الاشخاص لحسن الحظ. لكن صديق طفولته التي ترك الثانوية توجه الى سوريا في مارس 2015 مع شاب آخر من المدينة.

واوضح نسيم "قالا انهما ذاهبان للتزلج. شعرنا بصدمة شديدة، لاننا لم نتوقع ان يحصل امر من هذا النوع. كان بالنسبة إلي اكثر من صديق. كان بمثابة الشقيق الاكبر. بكته أمه كثيرا، وأبوه ايضا".

وقبل حوالي الشهر من اعتداءات 13 نوفمبر، نشر هذا الارهابي على شبكة الانترنت صورة يبدو فيها واقفا الى جانب ثلاثة من الاخوة، في اطار صالون شرقي، امام طاولة 


مزدانة بأصناف الطعام وزجاجات الصودا وبندقية كلاشنيكوف. وكان صبي حافي القدمين ممددا على مقعد، تعلو الابتسامة وجهه، وفي حالة استرخاء: انه بلال حدفي (20 عاما) الانتحاري الذي سيفجر نفسه في ستاد دو فرانس لاحقا.

وقال فرهد خوسروخافار، مدير الدروس في مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية ان "الجهاد لا يتمحور حول البعد الديني، بل حول البطولة والغرائبية والرومنسية".


واضاف "بالنسبة الى قسم من شبان الضواحي، يشكل انعدام القيود وعدم الشعور بالحاجة والضيق تحريضا كبيرا على الجهاد".

لكن ذلك لا ينسحب على نسيم الذي يقول انه يفضل ان "يكون فقيرا هنا بدلا من ان يكون ثريا هناك".


وكذلك بالنسبة الى بلال الذي كان اللقاء معه في مطعم ماكدونالد في روسني-سو-بوا قرب باريس. وقال "انا متأكد انني لن اشارك ابدا في ما يقومون به، 
لأني أؤمن ايمانا عميقا، واعيش حياة جميلة".

 ورغم كل شيء يبقى حذرا. وقال نسيم "يستخدمون الكلام المعسول" وهم "خبراء محنكون" في علم النفس، ويستطيعون بسهولة كشف الثغرات والاستفادة منها.

واضاف نسيم "نحن الذين تتراوح اعمارنا بين 18 و20 و25 عاما، اهداف مفضلة ما ان نصبح قادرين على حمل السلاح". طالما ان هدف وجود المسلمين المؤمنين هو بلوغ الجنة، كما يقول بلال. ويعرف مروجو القضية الجهادية هذا الامر، و"يعرضون الجنة مباشرة ويبيعون الاحلام على الفور".

اما اسماعيل زميلهما في الصف فأقل ثقة بنفسه. وقال "لا اعرف هل انا مستعد نفسيا لان هؤلاء الاشخاص اقوياء جدا جدا: فأن يرسلوا 1000 شخص مسألة عادية بالنسبة اليهم".
وحتى اواخر مارس، كان اكثر من الفي فرنسي او مقيم في فرنسا يشاركون في شبكات التجنيد الجهادية، وان اكثر من 600 موجودون في سوريا او العراق، منهم 85 قاصرا على الاقل.

واعتبرت ناديا دالي المستشارة التربوية في ثانوية تقع في نواسي-لو-سك (سين-سان-دني) شرق باريس ان "التهديد فعلي لكن العدو الاول هوالانترنت اكثر من الشارع".


وهي تعرف كثيرا من التفاصيل حول التقنيات التي يستخدمها الناشطون على صعيد التجنيد، لانها تستمع الى التلامذة الذين يطلعونها على هواجسهم، وهم يستطيعون دخول مكتبها في اي من ساعات النهار.

وقالت ان "التلميذ الذي يبدي اعجابا بصفحة على فيسبوك يبدو فيها طفل مقتولا في سوريا او يكتب تعليقا حادا على موقع موال للفلسطينيين" يمكن معالجته.

والحالة الاخرى التي اكدها التلامذة ، هو تعلقهم بالالعاب على الشبكة الالكترونية واتصالهم باشخاص اخرين خلال مشاركتهم في هذه الالعاب.


وتخلص ناديا دالي (40 عاما) الى القول ان تعليمهم على حماية صفحاتهم على الفيسبوك، وعلى حماية انفسهم مسألة اساسية. لكن من الضروري كما اضافت "ان نكون الى جانب العائلات والتلامذة ومساعدتهم على الحياة الكريمة".

#فرنسا #ارهاب #داعش #France  #Islam