نزعة زياد في التمرد على التراث الرحباني تلاشت في أغنية «إيه في أمل»

«ما شاورت حالي» أغنية مشاكسة مشاغبة أدتها فيروز بطرافة نادرة
محمد ناصر من الأنباء

وسط ملل التكرار السائد في الساحة الغنائية ظهرت بارقة الأمل.. هاهما فيروز وزياد في جديدهما «ايه في أمل» ينتشلاننا من «زمن الفن عالطناجر» ـ بحسب تعبير زياد ـ ليشرعا أبواب الأمل على مصراعيها بفن أرقى وأسمى كان كالوردة الحمراء وسط غابة من الثلج وكالواحة وسط الصحراء.

هي الحدث وكل الحدث، هي المستريحة على عرشها في قلوب جماهيرها لا تتزحزح مكانتها ولا تترجل، انما ترتحل صعودا دائما، فالاستماع لعمل جديد لفيروز هو تاريخ يؤرخ ومتعة لا يدرك قيمتها وأهميتها إلا الفيروزيون الذين رأوا في عملها الجديد توليفة متكاملة من الفضاءات الموسيقية التي صاغها زياد الرحباني متنقلا فيها من الشعبي الى الكلاسيكي فالجاز والفالس ليقدما عملا موسيقيا نهضويا وثقافيا في آن واحد.

البوح والاعتراف والألم والعتب والرضا مناخات زياد في الألبوم الجديد الذي وضعنا فيه أمام الكلمة ذات البساطة المدهشة والمعقدة في آن والتي تستدعي التأويل والإسقاط على أي حدث مضى أو آت، فرغم ان الحالة في الأغنية الزيادية ظاهرها البوح بين عاشقين يحمل باطنها ايضا تأويلا، او كما يحلو لعشاقه ان يسقطوها على أحداث معينة، كمقطع من أغنية «ما شاورت حالي» التي غنتها عام 2002 في بيت الدين، «كل الهم انو يخف عني النق ومعهن نق هَوْ أهلي» فيحمِّلوها اسقاطات عديدة آنية على نزاعات العائلة الرحبانية حاليا رغم ابتعاد زياد كليا عن الموضوع.

ليس بغريب على فيروز وزياد ان يشكل جديدهما حالة ابداعية متفردة تثير النقاشات وتفجر الجدالات التي بدأت منذ عام 1979 عندما صدرت أولى اسطواناتهما معا «وحدن» والتي لقيت نقدا كبيرا وصولا الى «ايه في أمل» التي تحذو حذو أعمالهما السابقة في تحريك المياه الراكدة في الساحة الفنية خاصة النقاشات حول خفوت نبرات صوت فيروز وتبدله متناسين ان فيروز تغني بروحها قبل صوتها فهي «شخصية صوت» وليست صوتا فقط تستطيع ان تحاكمه بمعيار القوة والضعف.

«إيه في أمل»

يفضل زياد في ألبوماته المتتالية مع السيدة فيروز اختيار الأغنية الأكثر جدلا لتكون عنوانا للألبوم بدءا من اختياره لأغنية «وحدن» الصادمة حينها التي تصدرت العمل المتضمن أغنيات كـ «حبيتك تنسيت النوم» و«انا عندي حنين».. مرورا بألبوم «معرفتي فيك» و«كيفك انت».. وصولا الى «مش كاين هيك تكون» و«ولا كيف».

إذن أحس زياد مسبقا ان اغنية «ايه في أمل» ستكون الحدث فمناخها الشاعري بعيد كل البعد عن أجواء زياد حتى تخال ان الأغنية رحبانية بامتياز، فكلمات مثل «سنونو، قرميد، زهر ومنتور وياسمين» كلها كلمات غريبة على قاموسه وهو الذي ما انفك في أعماله السابقة يهدم رومانسية الخمسينيات والستينيات الداعية لانتظار الحبيب على المفارق حيث الحبيبة حاملة الشمسية ومرسلة المراسيل والمكاتيب فيفاجئنا زياد هنا بقوله:

«في قدامي مكاتيب من سنين زهقت ورد ومنتور وياسمين».

ان نزعة زياد في التمرد على التراث الرحباني اضمحلت وتلاشت في هذه الأغنية، بل نستطيع القول انها تماهت الى حد التطابق مع تراث الأخوين رحباني.

وزياد الذي أعطى فيروز «لا والله» عام 2001 بكلمات «حاج تنفخ دخنة بوجي ولو بتدخن لايت وكيف طل الورد بشباكي مع انو ما دقيت ويا ريت انت وانا بالبيت بس كل واحد ببيت». والتي مثَّل كلامها الذروة في انتقاد زياد للأغنية الرحبانية وفضح مثالياتها، اتت «ايه في امل» لتثير النقاشات عن لجوء زياد مجددا لمحاكاة اسلوب الأخوين رحباني ليكون التوصيف الامثل لهذه الاغنية ما ذكره الشاعر الكبير انسي الحاج عندما قال ان زياد تفيرز.

الجدل حول الاسلوب الشعري المختلف لزياد في هذه الاغنية لا يلغي الجمالية الشعرية لها «شوف القمح اللي بيطلع بسهول، شوف المي اللي بتنزل عطول... يومية في ليل وبعدو نهار عمري قدامي عم ينقضي». سكينة مباغتة تعتري روحك ومشاعرك عند سماع كلمات «ايه في امل» المترافقة مع موسيقى الفالس التي تنساب كالجدول العذب الى اعماقك مباشرة، بالصوت الفيروزي المتألق خاصة مع «فيه امل ايه في امل اوقات بيطلع من ملل» لتتربع الاغنية على عرش الألبوم منضمة الى اغنيات خالدات في تاريخ الفالس العربي كـ «ليالي الأنس وأنا قلبي دليلي وغيرهما».

«ما شاورت حالي»

هنا يلعب زياد في ساحته المفضلة خاصة على صعيد الكلمة، فالأغنية زيادية بامتياز مشاكسة مشاغبة متفلتة من كل رباط تستخرج الضحكات منك بعفوية وانت تسمعها وتتعجب من مقدرة السيدة الكبيرة على تأديتها بظرف نادر مانحة الاغنية اجواء وصورا لا يبرع فيها الا زياد ولا يوصلها بالطريقة المثلى الا فيروز.

«رايحة جايي بالبيت طاوشني خلخالي»

لنتخيل فقط الصور المتتالية في تلك المفردات المعبرة عن حيرة وعصبية وارتباك في حالاتها القصوى حيث تتشكل المشهدية الكوميدية في اعلى مراتبها وبكلمات معدودة فقط.

لطالما عشق زياد هذه الكلمة وبحث عنها فقوننها وقولبها وقدمها في مسرحياته واغنياته وادخلها في القاموس الفيروزي ليجعل منها نجمة كل المراحل وكل الانماط الغنائية مبعدها بذلك عن مجاورة النجوم فقط.

تندرج هذه الأغنية بكلماتها الشعبية في خانة «شعر الشارع» وهذا التوصيف لا يزعج زياد، بل يفاخر به ونتلمسه بوضوح شديد في مقاطع عديدة كـ «مش يعني اللي تجوّز بكير أكلة» فكلمة «أكلة» المغرقة في لبنانيتها بل في شعبيتها دليل على ولع زياد في بحثه عن تلك الكلمات التي تزخر بها هذه الاغنية مثل «كذاب مش كذاب رد الباب هلق بس، اخفي الحس ليك الناس كيف جمّعتا علي» وايضا «مفوتني بطريق ما شكلها بتودي..».

خلفية زياد الماركسية يمررها ايضا هنا عبر «ما عرفنا ان كان بتفنى ما بتفنى وتبقى ان مرة فضيت شرفنا وعرفنا».

فـ «ما شاورت حالي» التي قدمتها فيروز لأول مرة في دبي عام 2003 ثم في مهرجانات بيت الدين في ذات العام رددها وعرفها الجمهور بـ «يا ضيعانو» وهي كلمة مفضلة يكاد لا يخلو كاسيت لفيروز وزياد منها تحمل الفرح بنغمها وبموسيقاها الكردية التي شكلت روح الاغنية.

عوامل عدة منها الفلكلورية الطاغية في هذه الأغنية والتهكم الذي تعج به يحملانها لتكون إحدى اكثر الاغاني تفضيلا عند الجمهور الزيادي وهو ما لا يتوافق مع آراء الجمهور الفيروزي هنا رغم ان الألبوم السابق «ولا كيف» حمل اغنية مشابهة هي «انشالله ما بوشي» عشقها الفيروزيون الكلاسيكيون كما فعل جمهور زياد.
«الأرض لكم»

وأخيرا هاهي رائعة فيروز وزياد وجبران تتخلد موسيقيا في البوم «إيه في أمل» حيث سبق لفيروز غناؤها قبل أكثر من خمسة وعشرين عاما في الشام عام 1985 لتغنيها لاحقا في لندن وسويسرا حيث اختارتها منظمة الصليب الأحمر ممثلة للعرب في احتفال الذكرى الخمسين لمعاهدة جنيف.

هي الأغنية الوحيدة باللغة العربية الفصحى والوحيدة لجبران خليل جبران والوحيدة التي تطرق موضوعا مختلفا حول الإنسانية والدعوة للاخاء والمحبة، والوحيدة المختلفة كليا عن السياق والنهج العام للعمل.

فيروز لا تغني هاهنا إنما تصلي وترنم داعية لإزالة الفوارق بين الأمم وبين شعوب الأرض يكون صوتها رسالة سلام دائم كما انشدت او صلت سابقا في «بيتي أنا بيتك» و«المحبة» و«في ظلام الليل» و«ساعدني» وغيرها.

زياد عمد في هذه الاغنية لان يكون الصوت والكلمة هما الاساس فآثر أن يعانق فقط البيانو صوت فيروز تاركا الساحة لهما ليسترسلا في تشكيل اكوان وعوالم من المعاني حفلت بها القصيدة الجبرانية التي كان بحارها زياد وشراعها فيروز.

الأرض لكم وأنتم الطريق فانهضوا من قيدكم عراة أقوياء.

الأرض لكم. قدسوا الحرية حتى لا يحكمكم طغاة الأرض.

الأرض لنا وأنت أخي لماذا إذاً تخاصمني.

أنا لا أسمع وأنت لا ترى وبنا شوق ليدرك بعضنا الآخر فهذي يدي هاتِ يدك.

«كل ما الحكي»

يبرز الكورال في هذه الأغنية بطلا موازيا لثالوث الكلمة والصوت واللحن حيث يُخرج زياد هنا الكورال عن المهمة المعتادة والمرسومة له سلفا عبر ترديد المطلع خلف المطرب ليصبح هنا شريكا أساسيا باعطائه جملا لحنية مختلفة تتردد اثناء غناء المطرب ولكن بطريقة فيها بعض التمايز والاختلاف وقد سبق لزياد اقتراف هذه الخاصية الجمالية في ألحان سابقة له.

لحن الأغنية ليس بجديد بل هو نسخة مطابقة عن اغنية «كل الصفات فيك» التي سبق لزياد وضعها عام 1987 ضمن البوم «حكايا للأطفال» التي كتبها عبيدو باشا، فأضفى التوزيع الموسيقي الجديد واللحن المتميز والصوت الفيروزي ابعادا جديدة للاغنية حيث درج زياد في البوماته الأخيرة على إهداء جمهوره أغنية قديمة له وتقديمها بتوزيع جديد كما حدث في بيت الدين عندما استعاد اغنية المقاومة الوطنية وفي ألبوم لطيفة التونسية في «دورت أيام الشتي» والآن يختار «كل الصفات فيك» لتصبح «كل ما الحكي».

أما الكلمات فاختارها زياد «حمالة أوجه» فالتلطيشات السياسية تسمعها من كل حدب وصوب في هذه الأغنية.

«كل ما الحكي يطول أكتر بتقول بتصير معقول تحكي تمام» و«ما تفكر بدي انشا ومودة كل اللي بدي صدق الكلام» و«كل ما الحكي يبان لو كيف ما كان بتصير انسان طالب سلام».

«قال قايل»

الجملة الموسيقية الشرقية وسلطنتها طاغية هنا يفجر زياد فيها حوارا طريفا بين عاشق ومعشوقته يتخلله اللوم والعتاب والاسترضاء عبر كلمة «معليش» التي احتكرها للكورال والآتية من بعد عتب فيروزي «قال قايل اشيا بشعة عني» «معليش معليش».

و«أخبارك مش عم بتطمني» «معليش معليش».

عندما غنت فيروز الأغنية للمرة الأولى في «مهرجان بيت الدين 2003» تلمست مباشرة مدى التفاعل الجماهيري الكبير معها فمقومات النجاح الشعبي للأغنية متوافرة من لحن شرقي وشعبي في آن واحد وكلمة جميلة وطريفة تنتزع منك الابتسامة خاصة مع «أخبارك يعني كلها منيحة» «معليش معليش».

«الحمد لله يومية في فضيحة» «معليش معليش».

أو «إذا كاين حلو وصفى مش حلو

الك مني وعلي عيدو من اولو».

«الله كبير»

الأغنية التي أعلن زياد سابقا انها ستكون عنوان ألبوم فيروز الجديد ليفضل عليها الوليدة الجديدة «إيه في أمل» تحمل في طياتها عناصر التميز مكتملة من صوت وكلمات وموسيقى وجرعات شجن هي الأكثر، خاصة مع آهات فيروز التي تنطلق في ختام الأغنية لتذكرنا ببدايات أغنية «يا طير» التي تبدؤها بصوتها الملائكي «اوووووه».

لا تختلف هذه الأغنية بجوها العام عن أغاني ألبوم «كيفك انت» خاصة مع «في شي عم بيصير» و«عندي ثقة فيك» من ناحية قصر المقدمة الموسيقية وقصر الجملة اللحنية فيها وتكثيف جرعات السحر في الكلمة واللحن.

عندما غنت «الله كبير» في بيت الدين 2003 لأول مرة اتفق جمهور المطربة الكبيرة على تميزها بكلمات رقيقة حالمة تدخل فيروز في صلب معاناتها مع حبيبها.

«ذاكر شو كنت تقلي مهما يصير

انتظريني وضلك صلي الله كبير

من يومها شوعاد صار ع مدى كذا نهار

ما صار شي كثير كل اللي صار وبعدو بيصير الله كبير»

ثم تنطلق عبقرية لحن زياد الشجي المتوائم مع عذوبة الكلمات والصوت الرنان لفيروز ليشارك مستمعو الأغنية رأيهم بفيروز انها بالفعل كما تقول كلمات الأغنية «انو انا ما في مثلي».

«قصة زغيرة»

بل «قصة كبيرة» وبالمفهوم الزيادي الأغنية هذه شغلة كتير كبيرة تستحضر مباشرة انت وتسمعها اجواء «كيفك انت» وخاصة في بدايتها وتحملك الى عوالم «بما انو» وترميك في بحور الأيام والأحلام التي كبرت على مدى الأرض والبسيطة ليوقظك زياد مجددا بطرافته وواقعيته..

«بقلك قلقانة وانت تفوت تنام

يا سلام على حبك يا سلام»

يتحرك زياد في هذه الأغنية لحنيا بوتيرة متصاعدة بدءا من المدخل الموسيقي الهادئ للأغنية وصولا الى آلات النفخ التي ترافق الأغنية وتعطيها رونقا وحياة مضاعفين.

«كبيرة المزحة هاي»

ليست المرة الأولى التي تغني فيروز نمط موسيقى الجاز وكذلك التي تؤدي هذه الأغنية ولكنها حتما المرة الأولى التي وضعت نفسها بعد «كبيرة المزحة هاي» في مصاف محترفات ومغنيات الجاز الكبيرات ببراعتها في الدخول بجو الأغنية، ومواكبتها المحترفة للنحاسيات النفخية.

يهندس زياد ويتكتك هنا في توزيع الأغنية بعدما اصدرها في حفلة حية في بيت الدين 2000 ويترك الموسيقى تنساب في ختام الأغنية مهيمنا على بدايتها ونهايتها، حيث اعطاها توزيعا بإضافات عديدة.

«ما بعرف كيف بتحس وما بتعرف شو عم بتحس

ما بعرف كيف بتحب وما بتعرف اذا عم بتحب»

بل نعرف ونعرف اننا امام فسحة من الابداع تتسلل الينا فنحبسها في عوالمنا الداخلية خوفا من هروب أو رغبة في الحفاظ على نقاء سريرتنا التي زادت طهرانية عندما لامسها صوت فيروز.

«البنت الشلبية»

عندما اصدر زياد ألبوم «الى عاصي» عام 1995 عبر توزيع موسيقي جديد لاغان قديمة للاخوين رحباني اثار ردود فعل متناقضة، هاهو في «البنت الشلبية»، يعيد الكرة بتوزيع جديد وبصوت فيروزي ادى الاغنية بحيوية فائقة، خاصة مع المدخل «حد القناطر محبوبي ناطر وكسر الخواطر يا ولفي ما هان عليا»، فبدا صوت فيروز مغردا بطريقة مختلفة عن كل اغاني الالبوم.

اما في «بكتب اساميهن» والتي غاب عنها صوت فيروز فأرادها زياد مختلفة موسيقى ونصا لتكون تحية للاخوين رحباني في لفتة جميلة اتت في عز احتدام الخلاف بين العائلة الرحبانية وليكرس زياد نفسه طرفا محايدا في الازمة التي شغلت الجمهور مؤخرا.

«بترجع ذكرى يا حبيبي عن عاصي ومنصور

ع انطلياس العتيقة وكل شي حولها جسور

وبكرا بتشتي الدني والطرقات مزيحة

يبقى اسمن قد الساحة ما عم ينمحى».

«تل الزعتر»

المقطوعات الموسيقية حاضرة دائما في اعمال زياد وهو يمررها غالبا في ألبومات المطربين لمعرفته المسبقة بصعوبة ايصال تلك الاعمال منفردة وعدم اقتناع المنتجين بألبوم موسيقي كامل دون اغنيات.

في «ايه في امل»، يؤكد زياد على ريادته في هذا المجال بمقطوعتين، الاولى «تل الزعتر» التي جعل موسيقاها تستحضر مباشرة في الذاكرة واقعا أليما في تلك الفترة، حيث البداية مسكونة بالاسى والالم يتبعها الدفق الموسيقي الصاخب المترافق مع آلات النفخ تعبيرا عن وقوع المأساة ومستلهما فيها بعضا من اجواء مقطوعة «ابوعلي».

وتأكيدا منه على تاريخية «حفلات بيت الدين 2003» ومدى الاتقان المتكامل فيها، ارتأى زياد ان تكون المقطوعة في الالبوم هي نفسها التي عزفت في المهرجان، ويظهر ذلك من خلال البداية المترافقة مع التصفيق.

اما في «ديار بكر» او كما يسميها احيانا «ضربة» فهي كانت بالفعل اسما على مسمى.

أمل لا ينضب

فمن «لولا فسحة الامل» الى «ايه في امل» يواصل زياد مشروعه ورؤيته الموسيقية وتتابع السيدة فيروز العطاء كنهر متدفق لا رتابة فيه ولا ملل بل الجمال المكتنف بسحر الصوت وألق الموسيقى لتعطي الروح الفنية التي ضحلت ووهنت جرعة حياة وترياقا عله يشفي بعض الحناجر والاصوات التي ظنت بنفسها غرورا انها تستحق الغناء.

فحيثما توجد الحياة يوجد الامل، وحيثما يوجد صوت فيروز يوجد نبع الامل الذي لا ينضب

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/art2010.aspx?articleid=146343&zoneid=15

Statement by Ambassador Rice on Resolution 1559: Lebanon

USUN PRESS RELEASE
October 28, 2010

Statement by Ambassador Susan E. Rice, U.S. Permanent Representative to the United Nations, after Security Council Consultations on Resolution 1559

Good morning everybody. I am going to deliver a statement on behalf of the U.S. Government.

The United States welcomes the Secretary General’s most recent report on resolution 1559, particularly its candid portrayal of the continuing threat to Lebanese sovereignty and security posed by the presence of Hizballah and other armed militias in Lebanon. We continue to have deep concerns about Hizballah’s destructive and destabilizing influence in the region, as well as the attempts by other foreign players, including Syria and Iran, to undermine Lebanon’s independence and endanger its stability.

We understand that certain actors within and outside Lebanon – including Syria, Hizballah, and Iran – may believe that escalating sectarian tensions will help them assert their own authority over Lebanon. However, these actors serve only to destabilize Lebanon and the region.

Syria, especially, has displayed flagrant disregard for the sovereignty, territorial integrity, unity, and political independence of Lebanon under the sole and exclusive authority of the Lebanese government, as affirmed in resolution 1559. For example, Syria has issued 33 arrest warrants for senior Lebanese officials and foreign nationals, which directly undermines Lebanon’s sovereignty as well as Syria’s stated commitment to respect Lebanon’s sovereignty and independence.

Additionally, Syria continues to provide increasingly sophisticated weapons to Lebanese militias, including Hizballah, despite Resolution 1680, which calls on Syria to undertake measures against the movement of arms into Lebanese territory. The Secretary General’s report again cites no progress in the disbanding or disarmament of militias since the last report. Hizballah remains the most significant and most heavily armed Lebanese militia. It could not have done so if not for Syria’s aid and facilitation of Syrian and Iranian arms, which also violates UN Security Council Resolution 1747. While Hizaballah appears to be attempting to exercise control over parts of Lebanon, Hizballah itself is not accountable to Lebanon’s democratic institutions.

The United States urges all friends and neighbors of Lebanon to play a constructive role in supporting the Lebanese government in good faith. We remain firmly committed to a sovereign, stable, and independent Lebanon, with strong Lebanese institutions. This is the only way to secure the best interests of the Lebanese people and the region as a whole.

(Distributed by the Bureau of International Information Programs, U.S. Department of State. Web site: http://www.america.gov)



Read more: http://www.america.gov/st/texttrans-english/2010/October/20101029113927su0.5947316.html?CP.rss=true#ixzz13rPRjjAQ

Not by monetary policy alone

Another dose of “quantitative easing” is necessary; but it will not, by itself, revive America’s economy
ONE of the few people to come out of the economic crisis well is Ben Bernanke, chairman of the Federal Reserve, America’s central bank. He won acclaim for his decision to pump trillions of dollars into the American economy by providing liquidity to frozen financial markets and, from late 2008, by buying government bonds and mortgage-backed securities, or “quantitative easing” (QE). By common consent, these measures helped avert global economic disaster.

Now there is pressure for Mr Bernanke to work his magic again. Although America’s economy no longer looks on the point of collapse, it has failed to return to healthy growth. Unemployment, at 9.6%, is five percentage points higher than it was before the crisis and GDP is not growing fast enough to bring the jobless rate down. This economic slack is pushing inflation worryingly low. Core consumer prices rose a mere 0.8% over the past year. The Fed is therefore expected to announce a new round of asset purchases, widely known as QE2, at the end of its November meeting next week.

This round is unlikely to work as well as the last one. Financial markets are healthier than they were two years ago, so there is less scope for the Fed to give the economy a boost by providing extra liquidity. QE works in part by bringing down long-term interest rates, but the more you do, the less the incremental effect is likely to be. There are also potentially nasty side-effects. Fed purchases should help America’s economy by pushing asset prices up and the dollar down, but they may lead to a damaging rise in commodity prices and fuel asset bubbles in emerging economies. A big jump in the size of the Fed’s balance-sheet may also increase fears that quantitative easing could stoke inflation which could prove hard to control.

Despite these risks, QE2 is the right thing to do. Deflation is a bigger worry than inflation right now. Deflation would make it much harder for Americans to shake off their debts; and a combination of deflation and stagnation in America would be devastating for the world. Since underlying inflation is threatening to sink towards zero, the Fed is right to act pre-emptively.


Lower expectations, more help

The bigger danger is not that the costs of QE2 will outweigh the benefits, but that America’s politicians will expect too much of it. For although QE is a potent weapon against deflation, its power to support recovery is limited. It can help growth by weakening the dollar and thus boosting exports. But with many households unable to borrow, others keen to pay down debt and many businesses swimming in cash, lower interest rates are likely to have only a modest effect.

Rather than rely on Mr Bernanke alone, politicians should complement QE2 with more short-term fiscal stimulus. The first stimulus is now expiring and much of its contribution was cancelled out by the shrinking of state and local-government budgets. A new fiscal boost combined with targeted structural measures—encouraging banks to write down mortgage principal, for instance, so that homeowners with underwater mortgages can move house to look for work—would bring unemployment down faster. Yet Congress is reluctant to act because increasing the deficit is politically toxic.

Americans are right that government debt is a serious long-term problem. But growth is a serious short-term problem. The two can be addressed simultaneously, by adopting a credible medium-term deficit-reduction plan of the sort that Britain’s government has announced. Doing that will take courage, for it means coming up with a scheme for cutting entitlements to pensions and health care that will not go down well with voters. But if ever there were a moment for courage, this is it
http://www.economist.com/node/17361344

http://alwatandaily.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?id=94454&dt=Sun Oct 24 02:44:19 UTC+0300 2010

http://alwatandaily.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?id=94454&dt=Sun Oct 24 02:44:19 UTC+0300 2010
Debating the existence of 'Feltman's government' in Lebanon - Part I

Any incursions through the feet of two persons or more in an association or through a written or verbal agreement to commit felonies against persons or property are punishable by imprisonment with hard labor for a period spanning no less than 10 years.
Sunday,24 October 2010
By : Jameel W. Karaki
The United States of America, in its glorious capacity in being considered a shining and role model of democracy and a commendable state of institutions can at best be deemed as 'theoretical.' What is being implied in international circles is this sort of a notion: "All those who didn't have that opportunity or weren't fortunate enough to graduate from American universities have indeed missed a lot. All those who didn't enjoy drifting into the wilderness while holding on to an American made steering wheel should definitely give it a try, while all those who have yet to visit America, should just board the next flight out of their countries.
Ironically speaking, the American mindset over its foreign policies is full of contradictions and double standards - especially when it comes to crucial decisions that determine or shape the future of any given nation. American policy makers usually fashion themselves on the lines of international rulers who supposedly, are the only thinkers on this planet.
Overall, they know what's best for you, me and everyone else. They decide what you should eat, how you breathe or even how, why and what you decide upon. It looks like they consider themselves to be messengers sent by God Almighty to just to reach decisions on behalf of others. Paradoxically, this is precisely what the United States opposes in the absolute Iranian system of Velayat-el faqih.
Going by the strange and unwise policies of those in the corridors of power, people are classified and categorized in accordance to the American interests and the magnitude of their agreements that are in conformity with their own perspectives. People are hence classified under categories such as "terrorists, friends, enemies, anti peace, and plain good-natured people.
These policy makers send some of their most outstanding diplomats to the corners of the globe - carrying messages of unstinted support; guaranteeing the sovereignty, independence and security of the concerned states that they visit. Would anyone even care or dare question the credibility of those politicians? The answer is no - simply because the people seem to be suffering from a wave of insomnia because Lebanon is passing through a critical time.
The reality of the situation is that - more often than not, actions speak louder than words. This stand was purely evident when the former US ambassador to Lebanon and Assistant Secretary of State for Near Eastern Affairs, Jeffrey Feltman stopped short of denouncing remarks by the Congress over spending 500 million US dollars to distort the image of Hezbollah.
Mr. Feltman told the Foreign Relations Committee of the Eighth Congress in June that Washington "needs to provide assistance and support in finding effective alternatives to curb extremism and drastically reduce Hezbollah's deliberate intentions of attracting the younger generation of Lebanese minds into its fold." I cannot really comprehend, nor do I know for sure what he was actually insinuating? Did he mean that he was in favor of supporting extremism by supporting the activities of radical terrorists? And if that was what he actually intended, then wouldn't that create a hostile environment - especially with the war on terror being un-relentlessly launched by the United States?
Through these words of action, he has unwittingly violated Article 335 of the Lebanese Penal Code; that is amended by Legislative Decree 83/112. The decree does not mince words when it states that: "Any incursions through the feet of two persons or more in an association or through a written or verbal agreement to commit felonies against persons or property are punishable by imprisonment with hard labor for a period spanning no less than 10 years.
In fact, he ventured a step further when he said: "We have contributed (through the US Agency for Development and the Middle East Partnership Initiative) more than US$500 million to materialize those efforts since 2006." It is highly ironic that these programs that are meant to bring people together and create a culture of love and understanding between the US and other nations, are now being relegated to become destructive tools in the hands of those that hold them.
Taking into consideration the fact that all those negative aspects would eventually devastate the fundamental bearings of an already devastated country, lawyer Mai Khansa, filed a case against Mr. Jeffrey accusing him of inciting sedition among the people and stirring up sectarian discord. However, I have yet to bring myself to understand how a country like Lebanon, which has always regarded its sovereignty above everything else agreed to welcome the likes of a man who does not even care to understand the dire consequences of his words or actions.
It seems that our judiciary was caught napping when he set foot on Lebanese soil since his visit followed almost immediately after the visit of the Iranian President Ahmadinejad. That could be the only plausible reason explaining how he managed easy access through the airport and into the country. Or maybe it could be possible because of his political immunity in his capacity as a diplomat!

Debts in Kuwaiti transportation industry - a cause for concern

Friday,22 October 2010
By : Jameel W. Karaki
KUWAIT: Transport is an essential element in the development of any economy. Advancement in transport technology has extended the range of markets and increased the level of production and strengthened economical ties between major geographic areas. Within an effective transportation system, a nation can achieve economic growth since transport services play a major role in supply and demand which make the strategic role of the economy indisputable.
According to a report published by, Capital Standards in October 2010 entitled 'Debt Analysis-Kuwait Transport Industry' the transportation industry in Kuwait comprises of companies engaged in air and ground transportation services as well as companies that provide logistics services. The report also included data on companies such as Aviation Lease and Finance Company (Alafco) and United Projects Group (UPAC), which provide aircraft leasing and other related services in the analysis of the transport industry in Kuwait. It is important to note that the debt analysis in the report takes into account only the on-balance sheet debt obligations of the transport companies.
The report highlights the fact that the Kuwaiti transportation industry was not significantly impacted by the global economic turmoil in 2008 and 2009. Only the passenger airline business suffered the most due to high price competition. In addition, the companies in the transportation industry did not have high exposure to equity investments, which shielded their profitability from the volatility of the local stock market. At the end of fiscal year (FY) 2009, the total investments accounted for 5.6 percent of total assets (5.9 percent as of FY 2008) in the transportation industry.

Snapshot of industry debt
In FY 2009, the total debt in the transportation industry increased by only 4.9 percent, amounting to 772.51 million Kuwaiti dinars. During the financial crisis in 2008 and 2009, the growth in total debt witnessed a slowdown. This can be mainly attributed to the stringent lending activities during these years. With the gradual recovery of the economy, the total debt in the first-quarter (Q1) 2010 significantly increased by 18.8 percent, and with the government's development plan the industry debt is expected to grow at a higher rate in the near future.
Agility's debt which amounts to KD 352.95 million as of December 2009 comprises 45.6 percent of the total industry debt. This is mainly driven by the size of Agility's business and operations. However, in terms of leverage measured by Total Debt to Total Assets, Agility's ratio of 19.7 percent is lower than the industry average of 25.3 percent.
Alafco is the most highly leveraged company in the transport sector, with debt amounting to KD 224.88 million. The company's leverage ratio in 2009 was 57.6 percent. This is mostly attributed to nature of the company's line of business which is mainly aircraft leasing. However, it is to be noted that approximately 80 percent of the company's debt is long term, significantly reducing Alafco's liquidity risk. Also, given the relatively low competition in the region for this sub-industry, profitability levels are expected to be stable in the near future.
Companies in the passenger airline sub-industry are the most vulnerable to credit risk in the Kuwaiti transport industry.
The absolute amount of debt may not seem significant for Jazeera Airways and Kuwait National Airways. However, it is to be noted these airlines also have a significant amount of off-balance sheet debt (approximately KD 105 million) in terms of lease payments. In addition, a significant portion of on-balance debt for both the passenger carriers is skewed towards short term.

Shift in the overall industry debt maturity
In FY 2009, 71.2 percent of the total debt in the transport industry is categorized as long term. Since the financial crisis in 2008, the growth in long term funding has been increasing.
However, a further breakdown of debt maturity by sub-industry reveals that even though the logistics sub-industry accounts for approximately 63 percent of the total industry debt, the companies in this sub-industry have the lowest percentage of short term debt as compared to the other sub-industries. The ground transport companies have 73 percent of their debt maturing within one year however the absolute debt amounting to KD 6.67 million is not very significant. The air transport sub-industry in Kuwait, which mainly focuses on passenger airline business, is highly exposed to liquidity and refinancing risks with 66.7 percent (KD 24.43 million) of debt maturing within a year. Also, given the high competition and deteriorating profitability, the debt levels of this sub-sector is expected to increase at higher rate than any of other sub-sectors.
In conclusion, the government of Kuwait is in the process of approving projects (such as the rail and metro project, cargo city project) to improve the transportation networks in Kuwait, keeping in pace with the other Gulf Cooperation Council (GCC) countries. After a number of years of slow development in terms of infrastructure, the recent initiatives by the government including the privatization of Kuwait Airways, are more likely to contribute to the growth of the transportation sector in the medium term. With the recovery of the economy and increase in business opportunities and competition, the Kuwaiti transportation industry may see a growth in the number of players as well as the overall debt levels.

القائم بالأعمال الإيراني أكد أن بلاده درع واقٍ لا مهدد للدول المجاورة

القائم بالأعمال الإيراني أكد أن بلاده درع واقٍ لا مهدد للدول المجاورة


سيد محمد شهابي: العلاقات الكويتية- الإيرانية متجذرة ونموذج يحتذى















رفضنا هيمنة القادمين من خلف البحار وطالبنا بصياغة منظومة أمنية إقليمية

تعاون الكويت وإيران يمكنهما من لعب دور محوري لتكريس الأمن في المنطقة

العقوبات الاقتصادية أفادت إيران بالاعتماد على النفس وخسرت الشركات الغربية

واشنطن تحاول تعقيد الأوضاع في المنطقة.. وخبراء الوكالة الدولية أكدوا أن برنامجنا النووي سلمي

زيارة الرئيس نجاد إلى لبنان دعم لكل اللبنانيين

الجمهورية الاسلامية الايرانية في دولة الكويت الدكتور سيد محمد شهابي ويبدو د.سمير أرشدي الملحق الاعلامي

كتب جميل كركي:

وصف القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الكويت الدكتور سيد محمد شهابي العلاقات الكويتية الإيرانية بـ«المتجذرة ونموذج يحتذى».
وأكد أن إيران لا تشكل أي تهديد لأمن المنطقة بل هي درع واق للدول المجاورة، لافتا إلى رفض إيران لهيمنة القادمين من خلف البحار ومطالبتها بصياغة منظومة أمنية إقليمية بأيدي دول المنطقة.
وقال شهابي في لقائه مع «الوطن» إن تعاون الكويت وإيران يمكنهما من لعب دور محوري لتكريس الأمن في المنطقة.
وذكر أن العقوبات الاقتصادية التي فرضت على طهران كان لها أثر إيجابي على الاقتصاد الإيراني ومكنت إيران من الاعتماد على النفس وأضرت أكثر بالشركات الغربية.
وأشار شهابي إلى أن واشنطن تحاول تعقيد الأوضاع في المنطقة، مبينا أن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدوا أن برنامج إيران النووي سلمي وجميع المنشآت النووية الإيرانية تواصل عملها تحت إشراف الوكالة.
وقال: إن إيران أكدت رغبتها في استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي ورحبت باقتراح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي في استئنافها منتصف نوفمبر المقبل.
وأكد شهابي أن زيارة الرئيس الإيراني الأخيرة إلى لبنان دعم لكل اللبنانيين، كما كشف عن تفاصيل أخرى في الحوار التالي:
< كيف ترون آفاق العلاقات الثنائية بين الكويت وإيران؟.
- إن العلاقات الثنائية بين بلدينا الجارين متجذرة وتعود لقرون سابقة حيث ساهمت الجالية الايرانية في بناء هذا البلد الطيب وعمرانه فكانت علاقات مصاهرة وتواصل اجتماعي عريق. وكان التبادل التجاري بين موانئ الكويت وبو شهر وخرمشهر وبندر عباس الركيزة الأساسية للعلاقات بين الشعبين.
كما كانت ايران من أوائل الدول التي اعترفت بدولة الكويت بعد استقلالها وترجمت هذا الاعتراف الى واقع ملموس بافتتاح السفارة الايرانية في الكويت عام 1962 حيث سوف نحتفل بعد عاميين بالذكرى الخمسين لانطلاق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وكذلك فإن مواقف ايران الداعمة للكويت ورفضها الغزو العراقي الشرس ودعوتها الى انسحاب النظام البعثي المقبور من الكويت كان له الأثر البالغ في ترسيخ العلاقات بين بلدينا في جميع المجالات. وأكدت الزيارة التي قام بها فخامة الرئيس أحمدي نجاد الى الكويت في فبراير 2006 ومباحثاته الثنائية مع أخيه صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حول سبل تعزيز العلاقات على رغبة وحرص القيادة الحكيمة في البلدين على تطوير التعاون بينهما.
والموقع الجيواستراتيجي لدولة الكويت ورئاستها الحالية لمجلس التعاون الخليجي من جهة والثقل السياسي للجمهورية الاسلامية وحجم تأثيرها الاقليمي جعل العلاقات الثنائية بين البلدين هي الأكثر حيوية ونشاطا بين دول المنطقة وأصبحت نموذجا يحتذى به انطلاقا من رؤية البلدين للمصالح والتحديات المشتركة التي تواجهما.

العقوبات

< ما مدى تأثير العقوبات الاقتصادية والتجارية على الاقتصاد الايراني؟.
- لا أريد ان أنكر دور العقوبات الدولية على الشعب الايراني ولكن أؤكد بأنها تضر الشركات والمؤسسات الأوروبية أكثر مما تضر الاقتصاد الايراني، وفرض هذه الحزمة الجديدة من العقوبات على ايران يلقي بظلال قاتمة على المنطقة التي تحتاج أكثر من أي وقت مضى للاستقرار والهدوء. ولذلك فإن الحوار من أجل التعاون هو الخيار الوحيد لأن سياسية العقوبات غير مثمرة وأثبتت فشلها خلال السنوات الماضية. ومن هنا فقد جاء اعلان وزير خارجية الاتحاد الأوربي التي تمثل الدول الكبرى بعرضها استئناف المفاوضات في منتصف نوفمبر المقبل بعد خمسة أشهر من حزمة فرض حزمة العقوبات الأخيرة بعد تأكيد رغبة طهران في اجراء المفاوضات في فيينا وقد رحبت ايران بهذا الاقتراح.
وأشير إلى أن قطاعات النفط لم تصب بأي ضرر جراء العقوبات الدولية وأن الدول المستثمرة تضر بنفسها بسبب الانصياع للمطالب الأمريكية، والعقوبات لم تعد مجدية لان العالم أدرك سلمية النشاط النووي الايراني وأن تسييس الملف التقني والعلمي الايراني ليس من مصلحة أحد.
ولكن رفض ايران لنهج التبعية والخضوع وطموحها لتعزيز قدراتها الاقتصادية واعتمادها على نفسها هو الذي يدفع الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا لفرض نزعتها الاستعلائية على الدول الاسلامية. وهذه العقوبات قرار مجحف ومناف لابسط قواعد النزاهة والعدالة.
ولذلك فإن واشنطن تحاول تعقيد الأوضاع في المنطقة من خلال فرض العقوبات على ايران في حين تتجاهل ترسانة اسرائيل النووية وارهاب الدولة الذي تمارسه بحق الشعب الفلسطيني المظلوم. وبالنسبة لبرنامجنا النووي أكد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا وتكرارا النشاط السلمي للمفاعلات الايرانية وهي تواصل عملها تحت اشراف الوكالة.
وأيضا فإن العقوبات خدمت الاقتصاد الايراني خدمة عظيمة حيث استطاع شعبنا من خلال الاعتماد على النفس وتأمين احتياجاته الاساسية الاستغناء عن الكثير من البضائع التي كان يستوردها من الخارج مثل سد النقص الحاصل في المحروقات والبنزين حيث كان الغرب يتوهم أن منع تصدير البنزين الى إيران سوف يشل حركة وعجلة الاقتصاد الايراني.

الدبلوماسية الشعبية

< ما أبعاد زيارة الوفد الاعلامي الكويتي الى مدينة مشهد؟.
- الوفد الاعلامي الكويتي هو أضخم وأكبر وفد يزور الجمهورية الاسلامية الايرانية وتأتي هذه الزيارة في اطار تفعيل الدبلوماسية الشعبية والاعلامية حيث يضم كوكبة من النخب الاعلامية ورؤساء تحرير الصحف والمجلات ونظمت الزيارة بالتعاون مع جمعية الصحافيين الكويتية التي بادرت لترتيب الزيارة التي نجحت قبل ان تبدأ حيث لمسنا الاهتمام من قبل الجهات المعنية في البلدين.
وقد التقى الوفد بمحافظ خراسان الذي شجع رجال الصحافة الكويتية على تكثيف التواصل والتعاون بعد مرحلة من الجفاء والتباعد مؤكدا ان رجال الاعلام هم قادة الفكر وهداة الرأي العام مطمئنا شعوب المنطقة بالعيش بسلام ووئام.

درع واقية

< ما ردكم على فكرة ان ايران تشكل تهديدا لأمن للمنطقة؟
- ان ايران لا تشكل أي تهديد أمني للدول المجاورة بل تشكل درعا واقية تحمي هذه الدول من الكثير من المنغصات والمشاكل.ان تصدي ايران للعصابات المسلحة التي تعمل على تهريب المخدرات والأسلحة والمشروبات الكحولية وتقديمها الى العديد من شهداء حرس الحدود الذين يقدمون أرواحهم في سبيل الحفاظ على سلامة الأجيال الشابة وهو موضوع قد لا تدرك أهميته الدول المجاورة، فخلال 24 ساعة نجح حرس الحدود الايراني في التصدي لعصابات تهريب المخدرات وضبط 8 أطنان من المخدرات في معبر حدودي واحد في ايران.
وإيران كثيراً ما رفضت الوجود العسكري في المنطقة وطالبنا بضرورة صياغة منظومة أمنية اقليمية تكفل الأمن في المنطقة بيد أهلها بعيدا عن هيمنة القادمين من وراء البحار.
ونحن نؤمن بأن أمن المنطقة يتحقق عن طريق الحوار والتعاون المتبادل لأن ظروف المنطقة الحالية قد تبدلت وتحولت بشكل كبير والوجود العسكري الأجنبي لم يحقق الاستقرار والأمان. فالثقة المتبادلة والاهتمام بالمصالح المشتركة والتعاون بين دول المنطقة يكفل الاستقرار، وعلى هذا الأساس فإن ايران باعتبارها مركز ثقل في المنطقة والكويت بصفتها رئيسة مجلس التعاون يمكنهما لعب دور محوري لتكريس الأمن في المنطقة.
< كيف تقيمون زيارة الرئيس أحمدي نجاد الى لبنان؟
- زيارة الرئيس أحمدي نجاد كانت ناجحة بكل المقاييس حيث شاهدتم الاستقبال الجماهيري غير المسبوق من قبل كل ألوان الطيف السياسي الذي أعاد الهدوء الى قاموس السياسة اللبنانية وهو الذي أكد في كلمته بالقول: «نريد لبناناً واحدا متحدا وقويا ومتطورا، لذلك فإن الدعم الذي حظيت به الزيارة من قبل الدول العربية لاسيما من قبل المملكة العربية السعودية الجمهورية العربية السورية والترحيب الذي لاقته من قبل أبناء الشعب اللبناني يؤكد الدور المحوري لايران في الشرق الأوسط ونجاح دبلوماسيتها.
وكذلك أوصل الرئيس نجاد رسالة ايران الى كل لبنان وقالها بالعربية «سنبقى معكم أبدا» حيث فتح أبواب التعاون اللامحدود وبلا استثناء وبلا لون سياسي أو مذهبي فقد خاطب المسيحيين والشيعة والسنة بلغة واحدة محذرا من ان القوى الاستكبارية والمتغطرسة لا تتحمل الوحدة والانسجام وتبذل جهدها لشق الصف وزرع الفتن.
كما ان اعلان الرئيس أحمدي نجاد تأسيس جبهة مقاومة من فلسطين ولبنان وسورية وتركيا والعراق وايران ذات رؤية مشتركة تؤمن بحق الدفاع عن المنطقة وحقوق شعوبها هو خطوة رائدة وموفقة لكبح جماح الهيمنة الأمريكية وغطرسة اسرائيل.

Iran imposes no threat to region, sanctions in our favor: Shehabi

Tuesday,19 October 2010
By : Jameel W. Karaki
KUWAIT: The Charge Affairs of the Iranian Embassy in Kuwait, Sayyed Shehabi, stressed that Iran imposes no threat to the region, and that Kuwait and Iran can work together to cement security and stability within the region. He surprisingly noted that the economic sanctions imposed on Iran have a positive effect in the Iranian economy. The previous were statements made exclusively to Al Watan at the Iranian Embassy. Below are excerpts of that interview:

How do you view the bilateral relations between Iran and Kuwait?
Shehabi: The bilateral relations between the two neighboring countries go back several centuries. The Iranian people in Kuwait played a major role in establishing Kuwait, which led to inter-marriages and other forms of social bonding. The trading between Kuwaiti ports and Bushehr and Bandar-e-Abbas are the bedrock of the relations between the two.
Iran was one of the first countries that recognized Kuwait after it gained its independence and opened an embassy in Kuwait in 1962, where we will celebrated the 50th anniversary of the Kuwaiti-Iranian diplomatic relationships.
Iran's supportive steps towards Kuwait and its rejection of the Iraqi invasion (in 1990) had a profound effect in reinforcing the relationships between the two countries in all fields. This was further underscored by the visit of President Mahmoud Ahmadinejad to Kuwait in February 2006, where he held talks with His Highness the Amir Sheikh Sabah Al-Ahmad Al-Sabah concerning the means required to strengthen the relationships and cooperation.
The geostrategic location of Kuwait and its current heading of the GCC council, on the one hand, and Iran's regional influence on the other, led to the prosperity of the bilateral relations. This has become a model for other countries, especially since both countries share the same challenges and visions.

How do you respond to claims that Iran is a threat to the security of the region?
Shehabi: Iran does not impose any threat to neighboring countries but acts as a preventative shield to protect countries from numerous threats.
Iran's war against drug cartels, war lords, and alcohol dealers has cost it the lives of many of its men, which is a fact that neighboring countries are oblivious to. During the last 24 hours, Iranian border guards managed to thwart the attempts of drug cartels to smuggle eight tons of narcotics through a border crossing. We have always rejected any military presence from the West in the region and asked for a regional security system that guarantees security for all in the area. We also believe that the security will be achieved through talks and cooperation, particularly that the foreign military presence has not resulted in any stability.

What is the extent of the economic and commercial sanctions on the Iranian economy?
Shehabi: I cannot deny the effect that the international sanctions have on the Iranian people, but I would like to stress that those sanctions negatively impact European companies more. Imposing additional sanctions casts a dark shadow over the region that is in dire need for stability. Talks are the only means available, because sanctions have been futile historically. Iran welcomed the announcement made by the European Union's Ministers of Foreign Affairs that they will commence with negotiations mid-November, after five months of imposing sanctions.
However, oil sectors were not affected by the international sanctions, while countries that have investments harm themselves because of obeying American instructions. Sanctions are futile because the world has realized that Iran only seeks the peaceful usage of nuclear power. Iran's refusal and defiance to the American influence forces it and other major powers to try to impose their will and policies on Islamic nations. Sanctions violate the simplest integrity and justice. Washington is attempting to complicate the situation in the region through imposing sanctions on Iran, while turning a blind eye to Israel's nuclear arsenal and state terrorism that it practices against the helpless Palestinians.
Concerning our nuclear program, the experts of the International Atomic Energy Agency affirmed repetitively that it is for peaceful purposes.
The economic sanctions forced the Iranians to depend on themselves and to secure their basic requirements without having to import any commodities. The West believed that banning the exporting of gas to Iran will paralyze the Iranian economy, but their attempts are in vain.

How do you assess the visit of President Ahmadinejad to Lebanon?
Shehabi: It is beyond any doubt that the president's visit to Lebanon was very successful, where you have seen the unprecedented tumultuous reception that the president received by all political currents in Lebanon. The visit was also welcomed by the Arab countries, especially Saudi Arabia and Syria, which highlights the pivotal role that Iran plays in the Middle East. President Ahmadinejad delivered Iran's message to Lebanon and said in Arabic that Iran will always support Lebanon. He opened the doors for unlimited cooperation between Iran and all Lebanese people, regardless of sect, religion and ethnicity. The President has warned against the tyrants who cannot tolerate unity and harmony. The calls by him to establish fronts of resistance in Palestine, Lebanon, Syria, Turkey, Iraq, and Iran, which share the same vision in defending the region and the rights of its people, is a successful step in limiting the American control and Israel's arrogance in the region.

Armenia-Kuwait relations deep, arising from support in 1990: Charchoglian

Tuesday,12 October 2010
By : Jameel W. Karaki
KUWAIT: Armenian Ambassador to Kuwait Fadey Charchoglian underscored, in an interview with Al Watan Daily, that bilateral relations between the State of Kuwait and Armenia are deep and that there is a concerted effort to sign conventions in the areas of economy, education, culture and education.
The ambassador mentioned that a delegation from Armenia is going to sign an agreement regarding an exchange program between the two countries that will allow students from both sides to be involved. Speaking on relations with its neighbors, the ambassador said that there are no relations between Armenia and Turkey or Azerbaijan. However, he noted that Armenia continues to work on the peace efforts in order to improve relations with both nations within the framework of international laws and resolutions.

The following is excerpts of the interview:
How do you describe the bilateral relationship between Kuwait and Armenia?
Fadey Charchoglian: All the ministers and officials I have met so far have welcomed me, and I have found among them a desire to sign a number of bilateral agreements. We look forward to seeing the flag of Kuwait in Armenia when the Kuwaiti embassy opens to develop the bilateral relationship between the two countries.
Kuwait and Armenia are great examples of a partnership in the international realm. During the Iraqi invasion of Kuwait in 1990, the Republic of Armenia took a clear political position, demanding the restoration of Kuwait's sovereignty and territorial integrity, and to ensure its independence at the same time.

What sectors in Armenia are open to foreign investment?
Charchoglian: Armenia today has stable and sustainable economic development policies and it presents itself to the world as a reliable partner. Armenia works to attract foreign direct investments in many industries such as the IT sector, electronics, mining, chemicals, tourism, food and beverages, textiles and clothing, and jewelry and diamonds
The Armenian government guarantees secure investments for every single dollar invested by a foreign investor. As a result, many foreign investors and delegations have visited Armenia and shown interest in investing.
Minister of Finance Mustafa Al-Shamali visited Armenia recently, where we signed an agreement to promote investments between the two countries. Currently we are preparing an agreement in the field of technical and economic cooperation, hopefully to be signed this year.
I conducted many meetings with officials from the Public Authority for Investment (PAI) and the Kuwaiti Fund for Arab Economic Development (KFAED) and Ministry of Commerce and Industry. Economic and trade cooperation will be built on solid and strong foundations and, such a step will pave the way for deeper relations between the two countries.

What about cooperation in the education field?
Charchoglian: I had a meeting with the president of Kuwait University and we are waiting for a delegation from Armenia to sign an agreement regarding an exchange program between the two countries that allows students from both sides to be involved. In addition, Kuwait University showed interest in cooperating with us. Armenia has a strong Oriental Studies faculty and we are ready to receive Kuwaiti students in our universities.

Are there any visits planned by the officials of the two countries?
Charchoglian: We invited His Highness the Amir Sheikh Sabah Al-Ahmad Al-Sabah to Armenia since all Armenians love the Amir; he is a well-known figure and we are looking forward to his visit. In my opinion, I believe that this visit will develop the bilateral relationships between the countries and we hope to see the Kuwaiti flag on our land.

How is Armenia handling disputes with its neighboring countries? What is the goal of your foreign policy?
Charchoglian: I do not want to focus on the political problems between Armenia and neighboring countries, however, there are no relations between Armenia and Turkey or Azerbaijan. We recently signed a protocol with Turkey to open the common borders and to establish diplomatic relations without preconditions. However, the Turkish Parliament has not ratified it, after which the Armenian Parliament suspended the ratification of this protocol, and now we are waiting for the decision of the Turkish side to push forward the process.
The foreign policy of the Republic of Armenia aims to achieve peace and security among nations and to maintain balanced relationships with all countries based on mutual respect within the framework of international society. In addition, the foreign policy of Armenia encourages tolerance and the dialogue of civilizations. Armenia is keen to make every effort to be among the countries contributing to the achievement of world peace and security, regionally and internationally
In addition, Armenia has always exercised a policy of peace, seeking the establishment of peaceful relations with neighboring countries, and we do not seek to invalidate cooperation protocol with Turkey. However, we are waiting for the final decision by the Turkish Parliament in this regard.
As for Azerbaijan, the dispute relates to the territory of Nagorno-Karabakh between the two countries. I confirm that Armenia seeks and will continue to seek to resolve the existing problems with neighboring countries in the future by peaceful means within the framework of international laws and resolutions. The peace process is going on within the framework of OSCE Minsk group proposed by the three Co-chairs of the Minsk Group - France, the Russian Federation and the United States

http://alwatandaily.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?id=93164&dt=Tue Oct 12 03:07:15 UTC+0300 2010

http://alwatandaily.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?id=93164&dt=Tue Oct 12 03:07:15 UTC+0300 2010

Disillusioned voices crying out in peace talks

Friday,08 October 2010
By : Jameel W. Karaki
I still reminisce those glorious days when I was a sprightly young lad with a flowing mane of blonde hair (all tied up in a neat ponytail) and used to hear and read in the media about ongoing peace talks between the Palestinian Authority and Israel under the auspicious blessings of the American authorities. It's unfortunate that we still hear and read about these so-called peace talks - don't we?
This universal farce called the peace negotiations that have been played time and again by the so many actors and actresses under the direction of the US through the international media still seem to be ongoing! The key player in this imbroglio is the chief Palestinian negotiator and diplomat.
Here we have a negotiator in our midst - who enjoys brandishing his internationally branded designer wardrobe bought through his various visits to the US State department and Arab countries in addition to obtaining countless financial advantages to the extent that if you ever gain access to his economic and financial statuses, you'd be under the impression that he is an influential Scandinavian citizen.
Shaking hands with the enemy seems to be a rightful recognition of his very existence, and this is truly evident in the fact whenever President Mahmud Abbas is pictured - not only shaking hands with the Israeli enemy, but in also fighting against the Hamas who has been elected and chosen by the Palestinian people under the capable patronage of the former American president Jimmy Carter who was monitoring the elections there.
Sometimes, I really wonder what this total submission to the commands set by Israel is all about despite bearing in mind the fact that the establishment of a Palestinian state should not, in any way, be an intended target that is preceded by the liberation of this land. Moreover, why should it be turned into a bargaining chip in exchange for land that rightfully belongs to the people or compromise on the fundamental rights and principles of those people?
The initiatives of the peace talks first overlooked the fundamental rights of the Palestinian people and then subsequently refuted the rights of reinstating the refugees in their own homes, lands, towns and villages, from which they were brutally expelled through the gory massacres in 1948. And then, through initiating so-called "alternative solutions" they called for finding "a just solution to the refugee issue." It is highly debatable and reproachable that those in power repeatedly use the slogan "in reaching a just solution" while the slogan should actually be "right to return," which seems more appropriate given the said circumstances.
The second key player in the negotiations is Israel, which is a deliberately planted racist terrorist state that does not seem to pay any attention to international laws. It flagrantly continues to rebuild one settlement after another under the encouraging blessings of the US. Their atrocious activities in killing innocent children, women and elderly Palestinians continue unabated despite international condemnations.
Using sophisticated American weapons, it swats the lives of innocent people like flies and as a reward for their inhumane massacres; the American government blatantly upholds its support for Israel. We have yet to ascertain whether US President Barack Obama actually intends to stop supporting these atrocities. The president and Nobel Peace Prize winner, can barely manage to garner enough support to have a health bill passed in favor of his own people so one can well imagine what kind of power he actually wields in guaranteeing any substantial progress concerning the peace process.
The US recently slammed a UN probe into Israel's storming of a Gaza-bound aid flotilla, urging the Human Rights Council to prevent the report from being used to torpedo the ongoing peace talks. What if other nations had followed the same path in supporting the cause of Palestine or even Iran? Wouldn't that move be slammed as supporting terrorism and going against the tenets of American foreign polices?
Those Palestinians who believe in such empty negotiations as a being a "true path' in the establishment of their state, are living in a disillusioned reality and their fragile hopes translate into mere stupidity itself. Just take a single glance at the map of Palestine printed before 1948 and an existing one. You will surely notice that the Palestinian landmass (whatever little is left of it) is shrinking by the second and a day will surely dawn on us when these elegant Palestinian negotiators are relegated to crawling down on their knees - begging the Americans to permit them to move freely inside their own cluttered bed rooms; simply because at that given point of time, their homes will be located in a land called just Israeli.
Mahmoud Abbas seems to rush to Washington DC at the drop of a hat - behaving as if he is the legitimate president of the Palestinian people, without consulting the other Palestinian parties or even his own people. He has also, time and again, blatantly overlooked the fact that he could have used Hamas and its operations in Israel as proxy to gain their unified demands. However with the existence of an absolute and unwavering American support to Israel, the American government no longer seems to be a neutral party to either side.
The only solution to end this never-ending dilemma is to resort to an armed struggle and creating an effective lobby in the US to reduce the magnitude of American aid to Israel. What is not required at this point of time are useless summits that are organized for the sake of issuing ineffective press statements and splashing photographs across local and international newspapers.
Furthermore, it is impossible to achieve a two-state solution bearing in mind that Israel is a racist Zionist country down to its roots. I sincerely hope the American and Arab leaders realize this underlying fact, and work accordingly towards realizing the secularization of Israel.
Finally, if the Palestinians insist on engaging in unfeasible negotiations without realizing the immunization of the "right to return" and demanding due compensations from Israel, I advise them to stop their wasted efforts and engage themselves in holding fruitful talks with the Israeli government in becoming an integral part of the State of Israel itself.
In that way, they can finally bid farewell to their quest of regaining their own homeland. What is paradoxical about the entire issue is: "Doesn't the current Palestinian authority go to extremes to ensure the overall safety and security of the Israeli people more than its own people?
Now although my flowing blonde locks have thinned considerably and I am almost going bald, I am nonetheless older and wiser. But even now, I can safely state that negotiations under the current situations and conditions can bring about peace in the region. The recent visits of George John Mitchell, Special Envoy for the Middle East peace process and discouraging the continued construction of settlements by the Zionists can truly realize a lasting peace process for both sides, if taken seriously
http://alwatandaily.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?id=92838&dt=Fri+Oct+8+03%3A53%3A24+UTC+0300+2010