Thursday, January 27, 2011

أخبار وأسرار لبنانية

الياس المر ومروان حمادة يلقيان فيلتمان: غادر النائب مروان حماده والوزير الياس المر على متن طائرة خاصة الى باريس. وتردد ان لقاء سيجمعهما مع مساعد وزير الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان الموجود هناك للبحث مع المسؤولين الفرنسيين في الملف اللبناني.



خلاف ميقاتي والحريري لن يطول: اكد رئيس المجلس الوطني للإعلام ابراهيم عوض ان الفراق الذي حصل بين سعد الحريري ونجيب ميقاتي حول مسألة التكليف في تشكيل الحكومة لن يطول، اولا لان طبيعة الرئيس ميقاتي معتدلة، اضافة الى ان للرئيس سعد الحريري حسابات شعبية وطائفية تمنعه من ان يكون على خصام مع الرئيس ميقاتي.



ولفت الى ان احد عوامل رأب الصدع بين الرجلين الاساسية اشتراكهما في علاقة طيبة جدا مع السعودية التي سيكون لها دور في هذه المسألة، والتعجيل باعادة وصل ما انقطع بينهما. واضاف ان حالة الغضب التي شهدها الشارع الطرابلسي كانت مقتصرة على يوم واحد، وقد شكلت تعبيرا عن غضب وتثبيت لموقع الحريري، والآن عادت الامور الى نطاقها السياسي الطبيعي.



تغير في الخارطة الدرزية: يرى محللون سياسيون ان الملابسات التي أحاطت بالتغيير الحكومي الراهن والتداعيات السياسية الناتجة عنه، أعادت خلط أوراق التحالفات والخارطة السياسية، وسيكون لها أبلغ الأثر على الانتخابات النيابية المقبلة للعام 2013‍. والتغيير الأبرز والأول هو على الساحة الدرزية حيث من المتوقع:



- حلول مروان حمادة مكان غازي العريضي على لائحة المستقبل في بيروت.



- نقل وائل أبو فاعور ترشيحه من البقاع الغربي الى حاصبيا.



- حلول وئام وهاب محل مروان حمادة على المقعد الدرزي الثاني في الشوف.



تقديراً لموقف الصفدي: تسود أوساط الرئيس نجيب ميقاتي أجواء تقدير وامتنان للوزير محمد الصفدي على موقفه في الاستشارات النيابية وتسميته ميقاتي، برغم الضغوط الكبيرة التي مورست عليه، ما يرسخ «تحالف الرجلين معا في المرحلة المقبلة» حسب قولهم. ونقل عن الرئيس ميقاتي قوله ان ما قام به الوزير محمد الصفدي وما تحمله نتيجة موقفه أمر يقدر عليه بالكامل، »ربما لم أكن لأقف إلى جانبه كما وقف هو إلى جانبي تحت كل الضغط الذي تعرض له». ويرى مقربون من الصفدي ان تحالفه مع ميقاتي سيعطي الرجلين قوة دفع كبيرة.



قطر وميقاتي: أول دولة عربية رحبت باختيار الرئيس ميقاتي كانت قطر التي شاركت الى جانب تركيا وسورية بالمشاورات الماراتونية ليل الأحد الاثنين. وكان أمير قطر اتصل بالرئيس الأسد مرات عدة خلال تلك الفترة، علما انه بقي في دمشق يومين متتالين يتابع المستجدات.



وتردد ان القطريين الذين دخلوا على الخط بقوة هم الذي أبلغوا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي باسم نجيب ميقاتي كمرشح بديل عن الحريري، فأبدى ساركوزي رضاه وقبوله.



خطاب مضبوط: لوحظ انكفاء حزب الله عن الواجهة الإعلامية في الأيام الماضية، وهذا ما يحصل عادة بتعميم على النواب والمسؤولين في الحزب. وباستثناء بعض الاصوات «المتحمسة جدا» التي تذهب بعيدا وأكثر مما يريده الحزب، فإن الخطاب الإعلامي للمعارضة والمحسوبين عليها، كان مضبوطا الى حد بعيد.







No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.