Saturday, March 12, 2011

لا للحريرية نعم للحرية

أطل علينا فريق 14 اذار بزعيمه الأسف على فقدانه السلطة بسلسلة من اللأت مثل لا للسلاح والخيانة والظلم الى ما ذلك إعلانات ترويجية توازي إعلانات الحفاضات والمياه المعدنية. كل هذا الصراخ والعويل في الظاهر هو من أجل لبنان وفي الباطن هو من أجل السلطة والقيام بمزيد من عمليات السرقة المنظمة والعبث بمستقبل البلاد. فهذا الفريق أن خسارة الشيخ الحريري والذي لا أدري كيف  أصبح شيخا تعد إنقلابا ومساسا بأمن البلاد. فالإنقلاب الحقيقي بدأ منذ 1992 عنما أسقطت حكومة الرئيس كرامي بالشارع تالها الحرب الضروس على حكومة الرئيس سليم الحص والرئيس أميل لحود والذي كان خالفه الوحيد مع الشهيد الحريري هو أن الشهيد كان يريد أن يحصل على المزيد من أموال الخزينة (بحسب الحقيقة ليسكس, الوزير الياس المر) .
إن إغتيال رفيق الحريري هو بمثابة مخطط دولي محبك هدفه زعزعة الإستقرار في المنطقة والقيام بنزع سلاح المقاومة وما تاله من سلسلة إغتيالات هو أيضا إستكمال لهذا المخطط.

الأن يقولون لا للسلاح؟ ولكن ألم يثبت هذا السلاح جدواه في محاربة إسرائيل؟ يقولون أن هذا السلاح وجه للداخل؟ ولكن ألم تقم بعض الأطراف الداخلية بتدريب بعض عناصرها وتسليحهم بغرض القضاء على السلاح والقيام بجلب جماعة من الخارج من أجل هذا الهدف؟ ألم يكن قرار وزير الإتصالات السابق انذاك مروان حمادة بالقضاء على شبكة المقاومة السلكية في الخامس من ايار وكل ماسبق هو 7 ايار؟ألم يقم رجال الدين الموظفيين عند الحريري بحمل من الشحن الطائفي؟من أمثال الجوزو؟ هل كنا نسمع أيام الشهيد رفيق الحريري بسني أو شيعي؟

يقولون أنه لا يجوز للمقاومة أن تكون حكرا على أحد , فلماذا لا ينضم هؤلاء إلى السرايا اللبنانية؟ لماذا لا يصمتون فحسب؟ يقولون أن قرار السلم والحرب يجب أن يكون في يد الدولة؟ ولكن أي دولة؟ كم من العملاء كشفت الأجهزة الأمنية؟ في أجهزة الأمن والقطاعات الحساسة؟ كم من مرة قام العديد من السياسين بكتابة التقارير بعد أنتهائهم من اجتماعات لبنانية محضة والقيام بأرسالها إلى السفارات؟
\إن السرية هي أهم ما يميز عمل المقاومة واسلوب حرب العصابات فنحن لسنا جيشا كلاسيكا و إلا لدمرتنا اسرائيل جيشا ومقاومة.


يتحدثون بما لا يفقهون؟ عن ولاية الفقيه؟ ولكن ألايوجد ما يماثلها في المذاهب الأسلامية والاديان السماوية؟

يتحدثون عن حرية وسيادة واستقلال ولكنهم يقبلون بأن يتم صدورالقرار الظني من غير تحقيق القضاء اللبناني مع شهود زور كان أحدهم جالسا مع الشيخ سعد.
انا كمواطن اريد أن أعرف حقيقة الدين وحقيقة سوليدير وحقيقة النظام الطائفي وحقيقة أن ابن السياسي هو منزل من عند الله يحق له وللأجيال اللاحقة من ذريته أن يقرروا مصير الناس. الحقيقة أن المواطن اللبناني لم يحصل سوى على الديون أثناء فترة حكم الشهيد الذي رزقه الله بالشهادة ربما ببركة دعمه للمقاومة . أما الحقيقة الكبرى أنني كالبناني لست راضا ولا مرتاح من كل هذه العربدة السياسية المدعومة من قبل النظام الطائفي.

5 سنوات من تسليط الاتهامات على سوريا  وفي النهاية داس على جثث من سقطوا وذهب الى سوريا ( لا أدري لماذا لم يزر حوران) ولم يعتذر من الشعب اللبناني. من أجل السلطة هو على استعداد للدفع المزيد من الاموال لثلة من الصحفيين (يلي بيعملووا البحر طيحني)

لا كهرباء لا ماء تسقط الطائفية التي جلبت الينا ثلة من الأشقياء الأغبياء الأذكياء ولا حياة ولادواء
وعدنا بمستقبل فإذا به بتلفزيون

يريد أن يعرف الحقيقة  ويتغاضى عن اسرائيل فهو جبل على  التغاضى ايضا عن أموال الشعب اللبناني.
الحقيقية الكبرى أننا في ظل حكم الشهيد وبحكمك لم نعش بنعيم.
لا للحريرية نعم للحرية

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.