Tuesday, February 22, 2011

ظهور عدالة الله على أرضه في وجه ألهة مزيفيين

لقد أدمنت العديد من الشعوب الذل والتذلل لحكامها فأصبح الحاكم الطاغية والظالم يمثل الأله الواحد بالنسبة لهم وأن أي فكرة للتغير تعتبر إلحادا لا بل الكفر بحد ذاته.
في تونس سقط زين الهاربين بن علي بعد عربدة دامت أكثر من 20 عاما بمصير وثروات الشعب الليبي هو وزوجته. هذا الطاغوت حارب الحجاب ومنع الاذان وسرق الأموال وأصبحت تونس بمثابة شركة خاصة له وعائلته.
وفي ليلة وضحها سقط الطاغية برصاص النهضة التونسية وثورة الشعب عليه.
أما فرعون زمانه الطاووس الذي كان يتمختر بريشه بأن فرد من القوات المسلحة المصرية والتي خدمها طول عمره ظل يتبجح للحظة الأخيرة من خلال خطابته بأنه قدم كذا وكذا؟

ولكن ماذا قدم لمصر؟

سرق ونهب ثرواتها  وجعلها كشركة خاصة إختلس أموالها وجوع موظفيها من خلال رشوة ذوي النفوس الضعيقة وترويج الحشيش بين أبناء الشعب المصري إلى أن أدمنت ثلة منهم أن تغير مبارك ليس مبارك لأن رحيله كارثة.
ولكن أليست الكارثة أن يكون العامل المصري في الخارج هو الأرخص من حيث   أوليست كارثة كبرى وغير مفهومة هجرت الشباب المصري في دولة لديها كل الثروات الطبيعية؟ أليس من المفروض أن نعمل في مصر؟ ولكن فرعون عصره ظن أنه الرب الأعلى فطغى فكفر, فاندحر.

أما ملك ملوك أفريقيا والعالم العقيد الأخ الرفيق المناضل الشاطر الأمور القذافي خاطف الإمام موسى الصدر وقاتل شعبه أطل علينا بمشه درامي كالعادة يشرح ما قدم لبلده من
ويعدهم بقتلهم وكأن العيش في ظل الطغاة رغدا .

ظن هؤلاء الطغاة أنهم خالدون ولم يعرفوا أنه لا خلود إلا لله الواحد الأحد وزوال بعض  الإنظمة على الطريق في القريب البعيد.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.