Monday, April 23, 2012

النظام السافل وحزب الكرة الأرضية LEB#LEBANON#KUWAIT



النظام السافل وحزب الكرة الأرضية
النظام اللبناني السافل المتمثل بمجموعة ولايات طائفية شبه متحدة، المدعومة بمجموعة تدعى الشعب اللبناني (العظيم العريق المجيد وإلى ما هنالك من ألقاب) والذي  يشترى بمائة إلى خمسمائة دولار أمريكي وكوبون بنزين خلال الإنتخابات، يصر على ممارسة العهر السياسي ومستقبلي كمواطن بلا وطن.

المسرحية الهزلية التي شهدنها مؤخراً للنواب الأجلاء رضوان الله عليهم، تدل أنه لا تغيير في السلوك الحكومي، فكل حكومة تلعن ما قبلها وتلوم الأخرى فكفى بالله عليكم. أثبتوا حيثما كنتم وتمسكوا بأحزابكم المجيدة العتيدة وأعطوني حقي في العمل والحياة والصحة والكهرباء والتعليم.
معظمهم تعاملوا مع إسرائيل، والبعض شارك في نهب أموال الدولة والبعض كان أمير حرب، ومش عيب بلبنان، لأن هذا هو الطر يق الأقصر لكي تصبح زعيما سياسياً شريفاً ووطنياً نزيهاً.

وأنا كمشاهد متفرج لا حول لي ولاقوة ولا سند في 8 أو 14 آذار وقفت عاجزاً عن تفسير الظواهر المحيطة من حولي لا أرى أي أمل إلا بالله تعالى وبوعي الجيل الجديد من أبناء شعبي الرافض للطائفية والتبعية. فسلوك فريق 14 من آذار السياسي لم يجلب لنا لا إنماء أو آمان أو قوى بل مزيد من الديون والإنتكاسات والإنتظار للظروف الدولية والتأثيرات الإقليمية للقيام بتعيين إداري أو مناقشة موضوع سلاح المقاومة والذي يعتبر أمراً هاماً بنظر 14 آذار ولكن لا يوجد أي فرق بين 8 و14. فمثلما يعتبر فريق 8 آذار أي حديث عن السلاح بمثابة عرقلة للتنمية يتخذ فريق 14 آذار الحجة ذاتها، ( منشان الله عطونا حققونا وحلو عننا وحاجي تنظير).
فريق 8 آذار فريق الملائكة والذي لم يزيل الفساد المستشري بالدولة أو قام بمحاسبتهم تحت إسم الوفاق والوطني والشراكة ، ولكن عذراً نحن لسنا أنبياء ، نريد أفعالاً لا أقوال.

إستشهد الزميل #محمد شعبان ولم تفتح الحكومة فمها لأن نيران الصديقة قتلته، كذلك الأمر مع الأسير المناضل في السجون الفرنسية جورج إبراهيم عبد الله عربي لبناني من بلدة القبيات في شمال لبنان عمل مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. اعتقل في فرنسا عام 1984 بطلب أمريكي ولا زال يقبع في السجون الفرنسية وغيره من المعتقلين في السجون السورية والعالمية.

في النهاية نحن بحاجة إلى قانون إنتخابي لا يراعي تمثيل الطوائف بل مصالح الشعب بناء على النسبية  وكفانا حججا واهية. وما نحتاجه حقاً هو وعي المواطن البهيم الذي يظن أن الكون يتمحور حول حزبه وطائفته وكأنه حزب الكرة الأرضية.

كلمة نهائية إلى المواطن اللبناني:

لما يصير عندك كهرباء ومياه وتلاقي شغل يسعد جوعك وجيش يحمي حدودك ومدرسي أضب ولادك وجامعة توصلك على مقصودك ، شرف وإحكي سياسي.

جميل كركي
  #LEBANON#EGYPT#FRANCE#USA#KUWAIT#SYRIA#NEWTV

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.